أثار الشيخ نمر النمر جدلا كبيرا فيما كان بعضه ظاهرا ، والبعض الثاني مدثورا وقد كان على ثلات مستويات من جدل الناس حوله .
المستوى الاول : كان رجلا معتدلا دعى للسلام ونبذ العنف وفي نفس الوقت عدم الخنوع للحكام ايا كانت تلك الحكام .
المستوى الثاني : رآه الحكام ومن تبعهم انه طائفيا يسب الصحابة.
المستوى الثالث : مابين بين تنطبق عليهم بين الاولى قول الفرزدق للحسين (( قلوبهم معك وسيوفهم ضدك)) وبين الثانية : مصالحهم لا تنصب مع فكره اولا ولا مع ان يكون ندا الى ال سعود.
وفي كل مستوى يقام حججه وتتساقط الحجج ، احدهما تأكل الاخرى والحق بين ، لكن الحكم والحديد يلجم ماهو بين .
أتهم انه طائفي ، من خلال خطبه طرح النمر فكرة توحيد الاسلام ويقام على الحجج وبقوله ان السليفية لاتخيفة ابدا وانما الحكام من يجعلون السليفة تتخوف من الشيعة والشيعة تتخوف من السلفية ، وهو دعى الى نقد ، على ثلاثة محاور : النقد ، وقبول النقد ، ونقد الذات ،
وبه يطرح سؤالا : هل فعلا الائمة معصومون؟ وهل فعلا الشيخين عدول ؟ ويتأرجح السؤالين بين النقد الذاتي اي على الفريقين اولا ان ينقدا ذاتهما وبعدها يكونان على استعداد تام لقبول نقدالاخر ويتقابلا بالتصحيح ، عن طريق القران اولا ، والسنة النبوية ثانيا ، ثم فسحة التاريخ ، ومنها يبدا النقد باستخدام وسيلتي النقل والعقل . وهذا الطرح ليس على طائفة السنة او الشيعة بل يبدأ بهرمية كلا الطائفتين من المؤسسة الدينية الى المواطنة والتجمع والعائلة والفرد بذاته ،
الطرح الثاني : يكون ان تتحد علماء السنة وعلماء الشيعة في خط واحد ضد ما يسمى الحكام والطغاة مناشدا السنة ان خطابه ليس على السنة فأيديهم نظيفة من قتل واضطهاد الشيعة بل ان السنة ( العدد الاكثر ) مظلومون بهذا الحكم مستندا لحجة القرآن وليس الاحاديث انه لا يوجد نصا ولو واحدا يجعل الحكم وراثي في عائلة بالاسلام او ان يكون عليك اميرا يجهل القرأة او لم يبلغ الحلم، مطالبا الى اخوته السنة بالوقوف معا ضد ال سعود وهو لا يرفض الحكم ان كان من اي مذهب اسلاميا لان بحد طرحه المذهب فكر والفكر يمكن ان يحاجج بالفكر بينما السلطان قوة ولا يفهم من الفكر شيء غير القهر .
الطرح الثالث : الانسان ، ليس له امتداد او ولاء لأي شخص بل الولاء لله معبرا ان كل شيء خلق للانسان كي يسخره له ويعبد الله وليس التراب من يسخر الانسان بحجة الوطن فالانسان اهم مخلوق بغض النظر عن ديانته وقد استند الى قول الامام علي ع: اما اخ لك في الدين او نظير في الخلق ، وعليه لا تكون الولاية الا لله وهي مطلقة ومن بعده لرسوله وهي شبه مطلقة ومن بعده الى من يخلف الرسول ص وتكون هنا بمبدأ الشيعة ( المعصومون) وبمبدأ السنة ( الراشدون) فتقام الحجج الفكرية بينهما ؛ ثم الى بعدهما وهي مقيدة تتمثل بالفقيه ، فلا يجوز للحاكم التصرف بالحكم من دون الرجوع للفقيه ، ويكون بشروط الفقاهة وعلى المجتمع الاسلامي ان يكون ناقدا لذاته ولغيره متقبلا النقد لتصحيح ذاته وبهذا عليه ان يميز الفقيه الرباني من الفقيه الذي يريد عرض شهوات الدنيا ومهما بلغت مرتبته ضاربا مثلا حتى لو كان اكبر المراجع ولم يكون بقيد طاعة الله فلا حاجة المسلمين اليه ويجب خلعه ، مستندا الى كتاب الامام علي ع لمالك بن الاشتر يخاطب به الناس ، متى ما خرج من طاعة الله ونصر الظالم على المظلوم فخلعوه ، مع فقاهة مالك ان الامام وضع شرط العدل .
الطرح الرابع : عدم قلب المظلوم ظالما اي انه مهما بلغ بك الظالم من اساءة فلا تقابلة بالاساءة الا بدفع الضرر معللا ان الموت في سبيل الله اشرف من كل الاعمال وخروجك بمظاهرات سلمية والتزامك بالسلم ويقنك ان الموت امامك هي شهادة والشهادة هي التي سوف تنتصر وتكسر جبروت كل جبار، فحذر من ان الشيعي يكون ظالما وافتى بعدم الرد على الظالم بالمثل والا اصبحت ظالما من دون ان تشعر كما افتى بعدم التشهير بالناس انهم جواسيس الى ال سعود بل حتى باليقين لكن عليك الحذر منهم فقط ، والا تدفعوهم اكثر فسادا ويذهبون الى احضان الظلمة ويصعب اصلاحهم.
الطرح الخامس : لايوجد عنوان محدد للظلم بمذهب او طائفة او انتماء فالظالم يمثل نفسه لا يمثل مذهبه ولايمثل دينه ؛ فالحق لايعرف بالرجال ، بل بنفسه وذاته ، ولا مسمى للظالم الا ظالما ان كان شيعيا او سنيا مسيحيا او يهوديا وكل دين بريء مما يفعله من تلبس بالدين.
الطرح السادس : كل ظالم لابد له ان يجير له فكرا ويجمع من حوله الكتاب ، بالطمع والخوف ، والركون للظلم مثل الظلم لايفرقا بعضهما عن بعض .
مما سبق قدتبين ان ال سعود خوفا من لم شمل المسلمين وقد تمت دعوة السنة للاتفاق بولاية الفقيه على الحاكم وانه لايوجد حكم من دون فقيه يديره فيحل حلاله ويحرم حرامه ولايشرط ان يكون شيعيا بالحكم والمهم ازالة الحكم الوراثي هو الذي اغاض ال سعود ولم اسمع منه سب الصحابة اطلاقا بل دعى لنقد الذات ومثلما دعى للتأكد باحقية الخلفاء دعا بالنقد للعصمة وصاحب الحجة والدليل هو الفائز وان لم يقفا على حل يبقى كل واحد محترم الاخر ويتفقا على نبذ الظلم ومواجهته ورفعه من الامة الاسلامية ، هذا هو الفكر الذي قتل نمر النمر وادخله الى جنة الرحمن ، الذي قال مرارا ان الموت حياة اخرى لا يراها الاغبياء كآل سعود ومن كان راكنا له بالظلم ، متحديا العالم ان الحكام كال سعود وال خليفة وال زايد وال اسد ومبارك والعراق حاليا انهم لايفقهون شيء من الدين وانهم يقتلون على الظنة والتهم مرددا المتهم بريء حتى تثبت ادانة ومشددا على جماعته بالتظاهر السلامي حتى لو قتلونا فنلتقي مع الله شهداء الكلمة الحرة كلمة الله والدفاع عن المظلوم افضل من ان نلتقي مع الله ظالمين
اخيرا اشكر قناة الحجة على نشر خطب الشهيد السعيد نمر باقر النمر وهذا المقال اهديه لكل من اتهم النمر بالطائفية
المستوى الاول : كان رجلا معتدلا دعى للسلام ونبذ العنف وفي نفس الوقت عدم الخنوع للحكام ايا كانت تلك الحكام .
المستوى الثاني : رآه الحكام ومن تبعهم انه طائفيا يسب الصحابة.
المستوى الثالث : مابين بين تنطبق عليهم بين الاولى قول الفرزدق للحسين (( قلوبهم معك وسيوفهم ضدك)) وبين الثانية : مصالحهم لا تنصب مع فكره اولا ولا مع ان يكون ندا الى ال سعود.
وفي كل مستوى يقام حججه وتتساقط الحجج ، احدهما تأكل الاخرى والحق بين ، لكن الحكم والحديد يلجم ماهو بين .
أتهم انه طائفي ، من خلال خطبه طرح النمر فكرة توحيد الاسلام ويقام على الحجج وبقوله ان السليفية لاتخيفة ابدا وانما الحكام من يجعلون السليفة تتخوف من الشيعة والشيعة تتخوف من السلفية ، وهو دعى الى نقد ، على ثلاثة محاور : النقد ، وقبول النقد ، ونقد الذات ،
وبه يطرح سؤالا : هل فعلا الائمة معصومون؟ وهل فعلا الشيخين عدول ؟ ويتأرجح السؤالين بين النقد الذاتي اي على الفريقين اولا ان ينقدا ذاتهما وبعدها يكونان على استعداد تام لقبول نقدالاخر ويتقابلا بالتصحيح ، عن طريق القران اولا ، والسنة النبوية ثانيا ، ثم فسحة التاريخ ، ومنها يبدا النقد باستخدام وسيلتي النقل والعقل . وهذا الطرح ليس على طائفة السنة او الشيعة بل يبدأ بهرمية كلا الطائفتين من المؤسسة الدينية الى المواطنة والتجمع والعائلة والفرد بذاته ،
الطرح الثاني : يكون ان تتحد علماء السنة وعلماء الشيعة في خط واحد ضد ما يسمى الحكام والطغاة مناشدا السنة ان خطابه ليس على السنة فأيديهم نظيفة من قتل واضطهاد الشيعة بل ان السنة ( العدد الاكثر ) مظلومون بهذا الحكم مستندا لحجة القرآن وليس الاحاديث انه لا يوجد نصا ولو واحدا يجعل الحكم وراثي في عائلة بالاسلام او ان يكون عليك اميرا يجهل القرأة او لم يبلغ الحلم، مطالبا الى اخوته السنة بالوقوف معا ضد ال سعود وهو لا يرفض الحكم ان كان من اي مذهب اسلاميا لان بحد طرحه المذهب فكر والفكر يمكن ان يحاجج بالفكر بينما السلطان قوة ولا يفهم من الفكر شيء غير القهر .
الطرح الثالث : الانسان ، ليس له امتداد او ولاء لأي شخص بل الولاء لله معبرا ان كل شيء خلق للانسان كي يسخره له ويعبد الله وليس التراب من يسخر الانسان بحجة الوطن فالانسان اهم مخلوق بغض النظر عن ديانته وقد استند الى قول الامام علي ع: اما اخ لك في الدين او نظير في الخلق ، وعليه لا تكون الولاية الا لله وهي مطلقة ومن بعده لرسوله وهي شبه مطلقة ومن بعده الى من يخلف الرسول ص وتكون هنا بمبدأ الشيعة ( المعصومون) وبمبدأ السنة ( الراشدون) فتقام الحجج الفكرية بينهما ؛ ثم الى بعدهما وهي مقيدة تتمثل بالفقيه ، فلا يجوز للحاكم التصرف بالحكم من دون الرجوع للفقيه ، ويكون بشروط الفقاهة وعلى المجتمع الاسلامي ان يكون ناقدا لذاته ولغيره متقبلا النقد لتصحيح ذاته وبهذا عليه ان يميز الفقيه الرباني من الفقيه الذي يريد عرض شهوات الدنيا ومهما بلغت مرتبته ضاربا مثلا حتى لو كان اكبر المراجع ولم يكون بقيد طاعة الله فلا حاجة المسلمين اليه ويجب خلعه ، مستندا الى كتاب الامام علي ع لمالك بن الاشتر يخاطب به الناس ، متى ما خرج من طاعة الله ونصر الظالم على المظلوم فخلعوه ، مع فقاهة مالك ان الامام وضع شرط العدل .
الطرح الرابع : عدم قلب المظلوم ظالما اي انه مهما بلغ بك الظالم من اساءة فلا تقابلة بالاساءة الا بدفع الضرر معللا ان الموت في سبيل الله اشرف من كل الاعمال وخروجك بمظاهرات سلمية والتزامك بالسلم ويقنك ان الموت امامك هي شهادة والشهادة هي التي سوف تنتصر وتكسر جبروت كل جبار، فحذر من ان الشيعي يكون ظالما وافتى بعدم الرد على الظالم بالمثل والا اصبحت ظالما من دون ان تشعر كما افتى بعدم التشهير بالناس انهم جواسيس الى ال سعود بل حتى باليقين لكن عليك الحذر منهم فقط ، والا تدفعوهم اكثر فسادا ويذهبون الى احضان الظلمة ويصعب اصلاحهم.
الطرح الخامس : لايوجد عنوان محدد للظلم بمذهب او طائفة او انتماء فالظالم يمثل نفسه لا يمثل مذهبه ولايمثل دينه ؛ فالحق لايعرف بالرجال ، بل بنفسه وذاته ، ولا مسمى للظالم الا ظالما ان كان شيعيا او سنيا مسيحيا او يهوديا وكل دين بريء مما يفعله من تلبس بالدين.
الطرح السادس : كل ظالم لابد له ان يجير له فكرا ويجمع من حوله الكتاب ، بالطمع والخوف ، والركون للظلم مثل الظلم لايفرقا بعضهما عن بعض .
مما سبق قدتبين ان ال سعود خوفا من لم شمل المسلمين وقد تمت دعوة السنة للاتفاق بولاية الفقيه على الحاكم وانه لايوجد حكم من دون فقيه يديره فيحل حلاله ويحرم حرامه ولايشرط ان يكون شيعيا بالحكم والمهم ازالة الحكم الوراثي هو الذي اغاض ال سعود ولم اسمع منه سب الصحابة اطلاقا بل دعى لنقد الذات ومثلما دعى للتأكد باحقية الخلفاء دعا بالنقد للعصمة وصاحب الحجة والدليل هو الفائز وان لم يقفا على حل يبقى كل واحد محترم الاخر ويتفقا على نبذ الظلم ومواجهته ورفعه من الامة الاسلامية ، هذا هو الفكر الذي قتل نمر النمر وادخله الى جنة الرحمن ، الذي قال مرارا ان الموت حياة اخرى لا يراها الاغبياء كآل سعود ومن كان راكنا له بالظلم ، متحديا العالم ان الحكام كال سعود وال خليفة وال زايد وال اسد ومبارك والعراق حاليا انهم لايفقهون شيء من الدين وانهم يقتلون على الظنة والتهم مرددا المتهم بريء حتى تثبت ادانة ومشددا على جماعته بالتظاهر السلامي حتى لو قتلونا فنلتقي مع الله شهداء الكلمة الحرة كلمة الله والدفاع عن المظلوم افضل من ان نلتقي مع الله ظالمين
اخيرا اشكر قناة الحجة على نشر خطب الشهيد السعيد نمر باقر النمر وهذا المقال اهديه لكل من اتهم النمر بالطائفية